
هل الله ظالم ؟
اليوم أثناء العمل أعطتني إحدى الزميلات (المنقبّة الوحيدة) هدية عبارة عن كتاب يتألف من 540 صفحة. الكتاب إسمه (جامع العلوم والحكم) من تأليف (ابن رجب الحنبلي 736-795 هـ) قرأت منه لحد الان 30 صفحة. لا أعرف عما كنت أبحث لكنني استمريت بالقراءة وكلما اكملت سطرا شعرت بالندم و الأسى أكثر على عمرنا الذي ضاع و نحن نصدّق هذه الخزعبلات و الأكاذيب، و من الواضح انني سأجد الكثير في هذا الكتاب الذي سيجعلني اتوقف عنده للكتابة ربما وسأبدا اليوم بهذا التساؤل ( هل الله ظالم ؟ )…

عن العلاقة ما بين الظلم و الإله يتكلم الكتاب
يا عبادي إنّي حرّمت الظلم على نفسي
محمد
وما أنا بظلّام للعبيد
ق:29
وما الله يريد ظلما للعباد
غافر: 31
وما الله يريد ظلما للعالمين
ال عمران: 108
وما ربك بظّلام للعبيد
فصّلت: 46
إن الله لا يظلم الناس شيئا
يونس: 44
إن الله لا يظلم مثقال ذرة
النساء: 40
ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
طه: 112
مالذي فكرّت به عندما قرأت هذه النصوص؟
تبادرت الى ذهني بعض الأفكار التي تتعارض حتما مع هذه النصوص، لم أقم بتأليفها بل جلبتها من نفس المصادر الاسلامية المتناقضة، من فمك أدينك يا كاتب هذا النص المقدس!! وهنا أتسائل هل الله عادل ؟
فكرة خلق البشر و تحديد مصيرهم مسبقا مابين مؤمنين و غير مؤمنين وجعلهم يقتتلون في الدنيا ثم تعذيب الغير مؤمنين مرة اخرى في أفران جهنم و تبديل جلودهم الى مالانهاية من أجل ان يستمر هذا الألم الفظيع…
هل هذا من العدل بشيء؟ لماذا الله العادل يحب أن يخلق الناس كفارا به (بما ان كل شيء هو مكتوب و مقدر لهم منذ الأزل)؟ هل الله العادل يستمتع بتعذيب مخلوقاته بهذه السيناريوهات المخيفة المقززة التي نقرأها في النصوص الاسلامية بخصوص نار جهنم و ما يرافقها من أهوال؟
أين العدالة عندما يخلق الله الاسلامي (مثلا) مليارات البشر متوزعين في قارات هذه الارض منقطعين عن بعضهم بحواجز الجغرافيا و المناخ و اختلاف الثقافات و ليس اخرها اللغة، ثم يخص هذه الإله بعطفه بقعة صغيرة من الصحراء ليعطيهم الأولوية في حضنه الحنون و تعاليمه التي من لا يتّبعها سيموت وهو كافر ونعلم جيدا ماهو مصير الكافر مابعد الموت!! وحتى قبل الموت عندما تم احلال دمه ووجوب محاربته!!
هل من أفعال الإله العادل أن يقوم بممارسة الألاعيب العبثية مع مخلوقاته التي جعلها تشعر بأحاسيس الألم والجوع و الخوف و و الخ؟ هذا ما فعله هذا الإله المزعوم مع سكّان احدى القرى أو المدن اليهودية.
في البداية شرّع لهم قانون عدم ممارسة النشاطات في يوم السبت!! و هم ملتزمون بهذه التعاليم و يطبقونها، حينها بدأ المزاح الالهي عندما جعل البحر يخلو من السمك الذي يعتاشون عليه ليسدوا جوعهم و جوع عوائلهم و اطفالهم في جميع ايام الاسبوع ماعدا يوم السبت الذي جعل السمك فيه كثير جدا في سواحلهم!!
صمد اليهود بعض الوقت وعندما بدأوا بالمعاناة لم يكسروا أوامر هذا الإله العابث رغم ما فعله معهم، بل إنهم توصلوا الى حل يضمن لهم سد رمق اطفالهم و يضمن رضا هذا الاله في نفس الوقت، ماذا فعلوا؟
نصبوا شباكهم و تركوها ليوم السبت ثم اخذوا صيدهم بعد انتهاء هذا اليوم و بهذا ظنّوا انهم حلوا المشكلة… ماذا فعل الإله العادل الرحيم؟ قال لهم (كونوا قردة خاسئين) و مسخهم الى قرود!!
تفاهات لا تنتهي اقرأ عنها من هنا من مصادرهم…
ماذا عن النساء وهل الله كان عادل معهن؟ لماذا الله يتعامل بنفس الصيغة الذكورية التي يمتاز بها أعراب الصحراء؟ ما هذه المصادفة؟ الله يخاطب الرجال و يتحدث معهم عن النساء كما يتحدث معهم عن السلع و الحروب و باقي الأشياء! الميراث و حقوق الزواج و تحقير المرأة و قمعها كلها مواضيع تنفي صفة العدالة عن هذه النصوص. موضوع قصير كتبته منذ مدة: هل كّم الاسلام المرأة؟
أما عن الأطفال فمن حسن الحظ تطور القوانين العادلة العالمية المتحضّرة التي تحفظ حقوق الاطفال التي لم نسمع عنها أبدا في قصص وأساطير نصوص محمد في سيرته النبوية و القران، هل ننسى قصة نبي الله الخضر و كيف انه قتل طفلا و نحره بأوامر من الله بحجة انه سيعصي والديه عندما يكبر؟
موضوع اخر يثير فضولي، كثيرة هي أوامر القتل و الإبادة الجماعية التي مارسها هذا الاله (العادل) ضد عديد من الأقوام التي فعل بعضهم افعالا لا ترضيه، لكن هل تسائلنا عن الابرياء الذين عانوا الألم بسبب أفعال البعض؟
ماذا عن أطفال هذه الأقوام التي ابادها الإله؟ لم يتم التطرق لهم أبدا…
قوم لوط وثمود وعاد و نوح وفرعون و و و أبادهم الاله بطرق بشعة مع أطفالهم، لنرى كيف:
من عقوبات الاله الرحيم الفنتازية من عقوبات الاله الرحيم الفنتازية
هل انتهى موضوع الأطفال؟
هذا من النصوص و الاساطير الدينية، لكن موضوع الأطفال لا ينتهي لأنه أسهل و أوضح طريقة نستطيع بها نفي صفة العدالة من هذا الإله، فمن الاطفال المعوقين الى المصابين بالامراض المميته الى الألم الذي يعانوه من الفقر والجوع الى القتل و الاغتصاب والعبودية بفعل الحروب (التي أكثرها ديني لإرضاء ذات الإله) مرورا بجميع الماسي التي نشاهدها بأم أعيننا.
ماذا فعل الإله لانهاء ألم و جوع من طفل بريء في افريقيا أو طفل بريء ولد في مكان اخر مصاب بمرض عضال مؤلم و مميت؟ أليس هو القادر على كل شيء؟ هل الموضوع هو ايضا لحكمة لا يعلمها الا الله؟ أم ان الموضوع هو ذنوب ارتكبها ابائهم فتم جعل اطفالهم عقوبة لهم؟ واذا كان هذا هو الموضوع فأين ذهبت ولا تزر وازرة وزر اخرى؟
لنشاهد بعض الصور سوية و لنفكر في الاية التي تقول انه وما من دابّة على الارض الا وعلى الله رزقها… و لنفكر ايضا بنصوص العدالة التي قرأناها في البداية… لم أقم باضافة الصور التي تحتوي على تشوهات خلقية للاطفال حديثي الولادة لانني بصراحة لم اتحمل ولا اعتقد انكم ستتحملون. ماذا عن فكرة عبودية الأطفال في الجنة؟
دعونا لا نذهب بعيدا، ماذا عن الحيوانات التي تأكل بعضها بعضا؟ لماذا العدالة الإلهية تجعل من الحيوانات تقتل بعضها (بضمنها الانسان) لكي تسد رمقها وتستمر في العيش؟ الغزال الذي يطارده النمر ليقتله ويأكله بشكل بطيء ومؤلم جدا، ألم تكن هناك طريقة أفضل للعيش من هذه الطريقة البدائية؟ نعم انها حكمة لايعلمها الا الله كالعادة.
أنا متأكد ان ما ذكرته لا يغطي جميع المواضيع التي تجعلنا تتسائل عن عدالة الإله لضيق الوقت، ربما الاصدقاء سيضيفون المزيد في التعليقات، تقبلوا خالص تحياتي وامنياتي لكم بعقل يفكر بعيدا عن الحدود التي وضعها رجال الدين.
هناك 73 تعليق على موضوع: هل الله ظالم ؟
رأيك مهم، نتمنى منك قراءة التالي:
صديقي/صديقتي، التعليق في موقع صوت العقل متاح للجميع و نحن ملتزمون بنشر جميع التعليقات خلال فترة قصيرة جدا، الغرض من اتاحة هذه الخاصية هو لاثراء المواضيع و ممارسة حرية النقاش البناء و طرح الاراء لاننا نقدس العقل و ما ينتج منه عنه اراء، لذلك نتمنى من الجميع الالتزام بالنقاط التالية قبل التعليق:
- احترام الاخرين
- عدم الخروج خارج الموضوع
- يمنع النسخ و اللصق منعا باتا
- في حالة رغبتكم بادراج مصدر يمكنكم وضع الرابط له في التعليق
من صفات الله التكبر اي انه متكبر الانسان يزني يظلم يقتل يسرق عادي الله لايغضب منه وعندما يشتم ظلم الاله تتحول حياة الشخص لجحيم الله هو خلقنا وهو مسؤل عن حياتنا فلماذا ناس عندها حظ بيفلق الصخر وناس حظها سيئ جدا اين عدل الله في هذا
لماذا خلق الله السحر وهل من العدل أن يتعذب الانسان في حياته من وراء شخص قام بعمل السحر له لماذا لم يحميه الله ولماذا لايشفيه
شخص كان صالحا فأصيب بالسحر فتحول لشخص سيئ وبالاخر يعذبه الله أين العدل في هذا
الله ظالم من احبه يسر له الطريق للاسلام
ومن لم يعجبه عسر عليه
على كيف كيفه يفعل مايشاء ***** و **** عرشه الجرار اكرهه بكل مافي الكلمة من معنى لانه مجرم خطير ويجب تدمير دينه الملعون
الله ليس ظالما ولكن عباده ظالمون. فالجوع وقتل الاطفال وجميع الحوادث انما سببها الانسان. والعدالة الالهية تتجلى في الحياة الدنيا والاخرة . وما الحياة الدنيا للاخرة الا يوم او بعض يوم. ثم اذا كنت تريد للظالم ان يذوق العذاب في الدنيا فقد ظلمت نفسك ايها المظلوم . كمثال اعطيه لك اذا القاتل قتل شخصا ثم عاش بعدها سنينا في رغد وبعد هذه السنين تقبض عليه الشرطة وتقتص منه اما بالحبس او الاعدام وكلاهما معناه ان الظالم القاتل لم يتلقى الاذى الذي مر به المقتول فهو عاش بعده سنين طوال. لهذا يوجد هنالك حياة ثانيه بحيث المظلوم بعدها ياخذ حقه اضعافا مضاعفة. خلاصة الكلام : الدنيا دار امتحان وربك يضعك في امتحانات والاجدر بك ان تاخذ حقك هنا في الدنيا فان لم تقدر فلا تخاف فربك في الاخرة ياخذها لك اضعافا.
الاخ العزيز
عداله الله في الارض جزئيه و ليست كليه وعدالته الكليه سوف نراها ونلمسها بوم القيامه لاننا في دار ابتلاء وليست دار جزاء بحسب قوله تعالى انما توفون اجوركم يوم القيامه
وقوله تعالى وما منكم الا واردها اي النار والورود لا يعني الدخول في النار ولكن لنشاهد الطغاه والظلمه ويطبق فيهم عدل الله المطلق
اما عن الفقر والمرض والمنع والعطاء يتوجب علينا البذل والسعي لدفع الضرر واذا لم نستطع فهذا هو قدر الله لحكمه لا يعلمها الا الله فكم من فقير جعله فقره يسعى ليصبح في وضع افضل وكم من غني طغى وظلم فتردى وضعه
فكم من منع كان فيه قمه العطاء وكم من عطاء فيه قمه المنع
فلو تساوت البشريه في كل شيئ لم يكن هناك للحياه اي قيمه ولم يكن هناك وثواب وعقاب
الله علمنا كيف نطبق العدل وانزل سننه في الارض ولكن البشريه الجباره هي من نسفت ذلك
وعن الظلمه قال تعالى وفتحنا عليهم ابواب كل شيئ حتى اذا فرحو بما اوتو اخذناهم بغتى
البطوله في اخر المصير
انت ماجاوبت عن اي سؤال بالنص شو دخل الرياح ولواقح وهلحكي كلو ؟
السؤال واضح هل الله ظالم؟
ليش دول الالحاد متل الصين باخر خمسين سنة صارت قوة عظمى وبنفس الوقت دولة مصر يلي فيها الازهر صارت دولة متخلفة جدا؟
ليش السعودية يلي فيها خيرات واموال بتلاقي فيها ناس فقيرة ومو ملاقية تاكل وببلدكافر متل السويد والدنمارك القانون بيضمنلك راتب عاطل عن العمل لتحسن تاكل وتعيش حياة جيدة بدون ماتموت من الجوع ؟
بما انو الله عادل ليش عم يعاقب الاب والام ببنت عاقة او ولد عاق وبالنهاية هاد الولد العاق بينحط بالنار وبيتعذب بالرغم من انو الله بعتو كعقاب لابو وامو ؟
لاتتهرب من الجواب وكون موضوعي لاتكتب اي كلام فاضي مو المهم انك تكتب اي كلام….
أحسنت
بارك الله فيك
بالنسبة للأشخاص الملحدين الم تفكر يوما من الأيام كيف خلقت حتما ستجد الجواب فى القرآن، و هناك إعجاز علمى فى القران يقول الله عز و جل ” و أرسلنا الرياح لواقح” وتم اكتشاف ان الرياح تلعب دورا هاما فى تلقيح النباتات، يقول الله عز و جل ” و الجبال اوتادا” و قد اكتشف العلماء مؤخرا أن الجبل يمتد أسفل الارض الاربعه أمثال طولة العلوى و الكثير من النظريات التى لا حصر لها . اخى الملحد ان تعرف جيدا ان هناك اله حاكما لهذا الكون و لكنك لا تريد أن تتحمل مسؤوليات لأنك لو أصبحت مؤمنا سيجب عليك الالتزام بأوامر الله ، انت تريد أن تعيش حياه بهيميه اكل و شرب و نوم واتباع الشهوات، صدقنى اخى الملحد داخلك يؤمن بالله لا نملك الا ان نقول كما قال الله ” قل موتوا بغيظكم “
لا أحد ينكر الاعجاز والقوة والبلاغة في القرآن لكن كتابك العظيم هذا نفسه الذي وقف له العلماء اجلالا وتعظيما أليس هو من أخبرنا أن الهداية والضلال بيده أليس هو من أخبرنا أنه يزين الإسلام لمن يشاء فيشرح صدره له ومن أراد أن يضله يجعل صدره ضيقا لا شك أنك تعرف هذه الأية أليست دليلا دامغا على تدخل ربك في التضليل والهداية أوليس هو من قال إنه ليس بظلام للعبيد اليس هذا تناقضا بمجرد أنه خلقا بشرا ضعيفا وزين له كل ملذات الحياة وأغلق أمامه الكثير من سبل الوصول للحقيقة فإنه ظالم لمجرد أنه كما قالت احدى الأخوات خلق المشركين بعظهم عانى في الدنيا شقا وبأسا أشد من مشرك أخر ثم كلاهما يعذب في النار فقد سقطت عدالته بينهما هو خلق الانسان ولم يكن شئيا هذا يعني أن كلما اودع في هذا المخلوف هو من عند خالقه فكيف يحاسبه وهو خلقه بهذه الصفات وحبيبك محمد مدعى النزاهة ألم يقل في حديث له أن خير النساء أجملهن وجها وأقلهن مهرا كيف له أن يجعل جمال الوجه مقياسا وأساسا لخير المرأة من شرها هل كل الجميلات تقيات هل نسى أن بشاعتهن من بشاعة خلق ربه ام ان ذلك الأمي البدوي نسى أنه يهين ربه بذلك وكذلك ألم تصادف بشرا بتشوهات فظيعة جدا تتناقض مع قول ربك أنه خلق الانسان في أحسن تقويم ألم تصادف أشرار فعلوا كل منكرا ثم يهديهم وبغفر لهم واخرين لا يعطيهم فرثة الهداية حتى أن البعض يؤاخذ من أول أخطائه وما ذكرت لا يشكل قطرة من محيط أمام عدة مظاهر وشواهد تدل على ظلم ربك وجبروته وسوء تسيره سواء وجد ام لا فهو ليس عادلا أبداااا أبدااااا أبداااااااااااااااااااااااااا
أعطيني خطئ واحد في القرآن علمي كان او لغوي او تاريخي او طبي او جغرافي او فلكي مثال قال الله تعالى : “والسماء بنيناها بأييد و انا لموسعون ، و الأرض فرشناها فنعم الماهدون و من كل شيئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون .” ثم هاتي سوره مثله فيه العلم و العيب و اللغه بمالم يسبقك به احد
التفكر في العدالة الإلهية أمر طبيعي أتحدى أي شخص لم تساوره شكوك في هذا الأمر ولكن صوت العقل الذي يصدر تساؤلا عن عدالة الله هو نفسه يصدر جوابا عن هذا السؤال فمثلا كل هذه الظلمات التي تحكم هذا العالم هل ستنتهي اذا فرضنا أن الله غير موجود ؟! طبعا لا ستظل وتستمر اذن كيف ستتحق العدالة؟! وكيف ينال الظالم جزاءه ويعوض المظلوم عما قساه؟! هذا أمر يتحقق بوجود إله ويوم حساب فقط والا سينجو هتلر وأمثاله بأفعالهم وستذهب حياة المظلون سدى فاذا كان هذا حكم الطبيعة فتبا لها لهذا على كل ملحد يستنكر ظلمات هذه الحياة أن يوجه سخطه لطبيعة لأن تحكيمها ظالم ناقص؟! أم الؤمن أي كانت ديانته فله ربه يسأله عن هذه الظلمات فيجيبه بأنه وضع يوما تصفى فيه كل هذه الحسابات وربما حتى ليس عليه الانتظار فكثيرا ما شاهدنا بعض هذه الحسابات تصفى في الدنيا أما عن مسألة تحديد المصير الأخروي بين نار وجنة فليس بظلم لأن ماكتب ليس ما قدر على البشر بل ما قدروه هم على أنفسهم لأن الله أعطى لكل عقل يقدر به الأمور كما هو حال السجون وضعت مسبقا ووضع القانون جميعنا نعرفه ولكن هناك من تغره النفس فيخرقه فيستحق السجن جزاء له أما كيف يكون الخلود في العقاب على خطأ مؤقت وليس أبديا ايها الملحد فقط افترض وتخيل للحظة أن الله حقيقة موجود هل تعرف ماذا يعني الله وماذا تعني نعمه وبيناته أليست أمرا عظيما ألم ينبهك قبل بأن إنتهاك لحرمة أمر عظيم لكنك تماديت افلا تستحق هذا العقاب لو مثلا اغتصب شخصا أمك أو أختك الا تتمتى له الإعدام والسجن المؤبد ففي كلتا الحالتين حكمت عليه بالعذاب الأبدي صح؟ فإذا كان الحادك صوت لعقلك فأنت لست على خطأ بل أنت فقط تستغل نعمة عقلك على أكمل وجه لكن إسئله هذه المرة لماذا هناك نظام في كون خلقة صدفة لماذا الأرض في موقع استراتيجي بين الكواكب لماذا هناك ذكر وأنثى؟! لماذا هناك دقة في آلية أجسادنا؟! لماذا بني الكون على أساس الحاجة والتكامل؟! لماذا يبدو كل شيء وكأنه جهز وصمم لنعيش فيه كما يجب؟! أين الفوضى في كون خلقة صدفة؟! بعد هذه الأسئلة اسمع الصوت الأخر لعقل ومن جوابه ستدرك فقط ان كان مادفعك للإلحاد هو العقل فسترجع أم هو الحقد والكبر والرغبة بالتحرر دون تأنيب ضمير فتصر وتستمر ! في الأخير جميعنا نملك حرية التفكير واعمال العقل ولكن كثيرا ما تفسد رغبات النفوس عمل العقل وتشوش عليه
كنت قد قرأت نص مميز في مكان ما في هذا الموقع، و اود ان اعيده على شكل رد لتعليقك الذي لم تقدمي فيه اي جديد سوى تكرار لكلام رجال الدين:
” عدم معرتكم بشيء معين، لا يعني ان هناك بالضروره اله خالق له”
اخ سرمد محمد اتحداك ان تأتي أنت بجديد ولكن أولا فلتعلم أن كلامي هو كلام العقل والمنطق الذي يحدثي به عقلي كلما حدثتني نفسي عن وجود الله وعدالته أنا أيضا مررت بمراحل أيقنت فيها بظلم الله وكدت انكر وجوده ولكن وقتها كنت تحت ثأثير مخدرات النفس(الغرور والكبر والضعف وقلة الصبر) لم يكن وقتها لشخص مثلي ضعيف النفس أن يسمح للعقل بالتحدث إلا بالشىء القليل والسطحي والذي يوافق غرور نفسي وحقدها على ابتلاء الله لكن حدث يوم أن صرخ هذا العقل من أعماقه ليسألني إن كان الله غير موجود فمن الذي اهتم بدقة الكون الذي نتج عن ظاهرة الانفجار العظيم وتفاصيله”الذكر والأنثى، الموت ،الليل والنهار، استمرار الكون على اساس الحاجة والتكامل، آلية عمل أجسامنا وووو…..الخ” هيا حتى وان اعتبرت كلامي لرجال الدين فاقبل التحدي واجبني عن أسئلتي في التعليق الأول وفي هذا الرد واحدا واحد مباشرة ودون لف ودوران وكما قلت انت انا اريد جديدا وليس مجرد كلام تكرر فيه تفاهات الملحدين
كل ماورد في بحث العدالة الإلهية مجرد أسئلة وضعية لاتكفر كاتبها بل النظر اليها بعين المشفق على مصير العباد ويكفي قولا ان الله وضع العدل قبل النبوة في سننه لمعرفته ان العدل اساس الحكم وخلاف ذلك باطل.وهذه وجهة نظر.
اين دليلك على ان الله وضع العدل قبل النبوة ؟ بدون اقتباس من النصوص الدينية
تلاعبات لفظية لا اكثر
كما قلت عندما أصدق أن دقة الكون ونظامه مجرد صدفة سألتفت لبعض أفكاركم التي تبدو قوية وواقعية جدا ولكني متأكدة من أن الحقائق التي تجيب عليها ستجعل منها مجرد أفكار جدلية سخيفة وغبية ففي الأخير معظم الإلحاد ينتج من فكر ناقص ويثبت في قلب مكابر ومعاند يخلق هذه الفكرة بغية التحرر وفعل كافة الشهوات بحرية بالغة ودون شعور لتأنيب الضمير
معظم الالحاد ينتج من فكر ناقص من اجل فعل الشهوات بحرية ؟
وكانني ارى امامي شخص معمم يكتب !!
قبل مدة كتبت تعليقا أشتم فيه الله وأصفه بالظلم لكني وقتها كان قد عماني الغضب والكبر والغرور ولكني بعد تفكير وتفكر وجدت أنني آثمة وشاهدة زور فكيف لله أن لا يكون و كل نظام الكون ينافي الصدفة ؟!! كيف يكون الذكر والأنثى والليل والنهار والحياة والموت وغيرها من أنظمة تحكم البشر والبهيمة والنبات ان تكون جميعها صدفة نؤمن جميعنا بظاهرة الانفحار العظيم ولكن أن ينتج عنها نظام دقيق وكل صدفة فهذا وماهو غير معقول!!! الأ اذا كان ورائها قوة خارقة سطرت نتائجها وهذه القوى الخارقة الحاكمة هي الذات الإلهية فأيها الملحد صحيح أسئلتك تحاكي الواقع ولكنها أسخف منه لا أنكر انها تشدني اليها ولكن عندما أتمكن من تصديق فكرة ان دقة الكون ونظامه صدفة سألتفت لها
لا داعي للندم و لا تجعلي الخوف يسيطر على عقلك فتسمحين بذلك للحشرات (رجال الدين) بالتسلل و التحكم عن طريق العصا و الجزرة. انت في الطريق الصحيح لا تفسدي عقلك بالخوف
انا صاحبة هذا التعليق وقد طلبت منك مسح تعليق سابق لي واجبت انك لا تستطيع المهم دعني اخبرك انه ليس الخوف من رجال الدين ولكنه الخضوع لسلطان العقل سأسألك اخي بعيدا عن القران تماما اجبني مباشرة ودون لف ودوران عن سر الدقة في الكون وكيف أن الأمر يتجاوز مجرد ادخلق كائنات وفقط الى نظام يحكمها ويسيرها لماذا لم نخلق كلنا اناثا او ذكورا مادام خلقنا كان صدفة؟!! لماذا بني الكون على قاعدة الحاجة والتكامل فكل حزء من هذا الكون بحاجة الى حزء اخر وهو بدوره يكمل جزءا أخر؟!! لماذا نموت مالهدف من حياة اكل وشرب ولهو ونوم؟!انت تؤمن وأنا أؤمن بظاهرة الانفجار العظيم ولكن من ينظم مانتج عن هذه الظاهرة بكل هذه الدقة؟؟من؟!! اما بالنسبة للعدالة الكونية فالظلم مجود وسبظل كذلك سواء آمنا بوجود خالق ام لا ولكن كأن الأمر سيصبح أشد ظلما اذا لم يكن هناك خالق وحياة اخرى تصفى فيها حسبات هذه الحياة صح!!! انا أتكلم من منظور عقلي بعيدا عن القرآن وان وجدت ان هناك أسئلة وجدت في القرآن فاعتبرني اذا قبلت التخدي بالإجابة عن اسئلة الإله الإسلامي فعجزت حيلتي امامه فأمنت به وصدقته فاجبني أنت بمنظور عاقل ومحنك ومباشر مباشر عن هذه الأسئلة لعلك اعلم وافهم اخي!!
لبعض المسلمين والمسحين وايا كان دينك اقرا كتابك جيدا وتمعن في سطوره فستجد حتما ما يجعلك تتوقف وتتسآل لماذا هذا لماذا يفعل الله هذا المهم اخي الكريم العديد سيظن انك تهاجم الاسلام وفقط وبهذه الحجة سيسقطون ادلتك فأرهم كوارث المسيحية والهندوسية واليهودية مع انه باستطاعة الجميع تأملها والبحث عنها في كتبهم بسهولة وهكذا سيقتنع جميعهم بظلم ربهم
انا ايضا ادعو المؤنين لقراءة دينهم بتمعن و بشكل جيد بعيدا عن الخوف و التقديس.
لكل الاسباب التي ذكرتها اخي واتفقك معك لاني طالما فكرت فيها ولاسباب التي ذكرتها انا اجزم بالعدالة النظرية لله فليست هناك عدالة مطلقة وفي نفس الوقت انا مؤمنة بوجوده بكل قوة وهذا ما يحيرني ويرهقني حقا على الاقل من جزم بعدم وجوده فقد ارتاح اما انا فلا اعلم كيف اصف نفسي واين اصنفها
موضوع وجود خالق و مدبر للكون هو امر يقبل للنقاش العلمي و المنطقي، لكن نظرية الاله الاسلامي او المسيحي او اليهودي او ايا كان هذا الاله فهو بعيد عن المنطق
بالنسبة للمسيحية فلو عدنا الى زمن سيطرة الكنيسة فسنرى مدى الظلم والاهانة التي عايشتها المرأة ولن اتكلم عن الهندوسية التى ترى المرأة عبدة لزوجها ولا حديث لمحمد الذي وصف فيه ان احسن النساء اجملهن وجها اقلهن مهرا كيف يجعل قدر المراة في جمالها لماذا لا ينتبه لامر مهم انا مثلا اذا امتلكت حسن الخلق ولكن لم امتلك الجمال فهل هو ذنبي ام ذنب ربك وسوء خلقه كيف لك يامن وصفتك انك على خلق عظيم اهذا هو الخلق فما من دين الا وشهدت سطوره على ظلم الله
الدين هو عنصرية، الدين هو تطرف و كره للاخرين، الدين هو اضطهاد المخالف
وليس الاسلام وفقط بل كافة الاديان خطت سطور كتبها دلائل على ظلم الله فالمسيحية ترى ان المراة كائن اقل درجة من الرجل تخاطبها في العديد من المواضع باحتقار وسفاهة اما الهندوسية فحدث ولاخرج عن نظرتها لنساء والفقراء
نعم، جميع الاديان هي بشرية ولهذا جميعا تتشابه في نقاط معينة.
موضوع جريء وشجاع انا اجزم كل الجزم انا الله موجود فالحياة والموت والليل والنهار وكل نظام يسير عليه الكون والحياة لا يمكن ان يكون من تلقاء نفسه بل هناك قوة تحكمه وتسيره وهي الله ولكن اوافقك تماما بأنه ليسا عادلا مطلقا بل هو الظالم الظلوم المتجبر المتسلط فعدالته نظرية وفقط ومثال على ذلك مشركين احدهما قاس الشقاء في الدنيا اكثر من الاخر بكثير ولكن يوم الحساب كلاهما يعذبان في النار فهنا سقطت عدالة الله اذا انه عاقب احدهما دنيا واخرة والاخر على الاقل تذوق من الدنيا بعضا من حلاوتها كما انه قال في احدى اياته ان من يريد ان يهديه يشرح صدره ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا وهذا دليل على تدخله في ارادة عبد فالعبد مسير هل من العدل عقابه
كل هذه السيناريوهات هي لا تليق بالاله الخالق لكل هذا الكون بكل تعقيداته !!
اتفق معك و شكرا لمرورك
اعجبتني هذه المقالة وخاصة قصة أهل السبت لطالما طرحت تسألي عنها وكنت اعتبرها تهريجاَ من الذي يفترض أنه آله لكل الكون
بالاضافة لعشرات القصص hلتي لا يقبلها لا العقل ولا المنطق لقد تلقينا هذا الدين بطريقة المستمع لعشرات السنوات من من يسمون انفسهم مشايخ حتى جاء اليوم الذي كشفت حقيقتهم ومعها سقط الدين من قلوب وعقول الكثيرين لم اقرر بعد ان اخرج من الاسلام ولكني لا اقبل ابدا الفكر الاسلامي الذي يطرح الآن ولا اقبل عقلية من يسمون المسلمين
هل يستطيع بعض المسلمين الذين يقرأون الآن ان يخبروا الله ان ينهي الامتحان التافه لأهل سوريا ويخلصهم من الاسد ان استطاع
شكرا لك،
هم غالبا ما ينسبون كل شيء جميل الى الههم، وكل شيء قبيح الى افعال البشر
عزيزي / راسب في امتحان الله
اسالتك المنطقية لن تجد لها جواب في عقل الانسان المتدين، لانه ببساطة سيقول لك ان كل شيء جميل سببه الله و كل شيء سيء في هذا العالم سببه الانسان و ابليس، هكذا عقلية لا تفهم الا الطرق.
وهل للانسان من الامر شئ..وهل الكفر بالله..سينشر السعادة ويحمى الانسان والحيوان من كل ما يؤلمه…ولذلك قال الله ان الدين عند الله الاسلام…لانك يا انسان اعجز من ان تدير الكون..وتضع الموازين بالقسط..ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه…ولذلك الدين عند الله الاسلام..يعنى تسلم بامر الله بلا جدال ..لتنجوا….ارادة الله لا تتعب نفسك فى سببها انما تتعظ بوجودها
نحن نريد دليل ملموسا على ما تقولونه من دون ان تذكروا ما مكتوب في نصوصكم العتيقة
لماذا كل الملحدين يطعنون فى الاسلام فقط .
ولماذا لا يرد على الملحدين غير المسلمين فقط .
اليس الالحاد هو انكار الاله سواء اله المسلمين ام النصارى .
وشكرا وضحت مخططاتكم .
واو محب اخر لنظرات المؤامرة
كشفني محمود حسن 🙂
انا انتقد جميع الاديان لمعلوماتك، اقرا مواضيعي السابقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من الاساس انك يا استاذ مصطفى مسلم .
ارحب بك كاخ فى الاسلام .
ثانيا يبدوا من كلامك انك لست ملحد وان كنت تروج للالحاد بدليل انك نعت الله بصفة الظلم .
وبذلك قد اعترفت بوجود الله ولو كان والعياذ بالله وحاشاه انه ظالم حسب اعتقادك .
فلماذا لا تصحح فكرتك بانه ظالم فقد اعترفت بانه موجود .
انت لا تعتقد بوجود الجنه بالرغم من ان الدنيا اغلبها جنات وبساتين ولكن بصوره مصغره وكذلك السعير بصوره مصغره .
لكل شئ ثمن فماذا قدمت لجنتك ؟
انا لا اصدق بجميع الاديان ،
و عندما اقول الله فلا يعني انني اؤمن به
و عندما اقول عفريت لا يعني انني اصدق وجوده
انا اناقش الافكار المطروحة فقط
الظلم في قصة الخليقة موجود لا محاله، ماذا نسمي كل هذه المااسي البشرية على مر العصور؟ و كم من بريء راح ضحيتها؟ اليس الخالق المزعوم هو من قدر كل هذا؟؟
مجرد التفكير بشيء من التمعن نستنتج ان فكرة الخليقة هي فكرة ركيكة تزداد ركاكتها كل لحظة تتطور فيها البشرية
كنت قد أرسلت حديث فيه الكثير من الحجج المنطقية لكن يبدو أنك لم تسمع إلا للصوت الخارج من قناعتك.. ذكرت قادة العالم وذكرت توزيع الثروات وذكرت التفكير في الفقراء قبل التفكير في حيازة لوحة ثمنها في المزاد يطعم بلدة فقيرة كاملة لمدة أو بلدات. وذكرت أن مايحدث هو محض سياسات تتحكم بها ماسونية لم نعد نعرف من ممن حولنا هم أعضاء منظمون في محفلها فلا تشطح كثيراً كل المجتمعات لها أعمار ولها مسييرين ولها مسيطرين لا يريدون مخالفتهم الرأي وأرجو أن يسأل كل شخص نفسه إن كان ضمنهم. وفي ميزتك الحديث الفوري ذكرت لك أن الكثير مماذكرت هو امتخان لمحبة الناس بعضهم بصدق لا انكفاء كل شخص عن الآخرين وهو صاحب السلطة والمال..الله يراك وينتظر منك أن تبذل مالك في سبيله ليدافع عمن يفعل ذلك.
عزيزي اعتذر عن انشغالي عن الرد في الفترة الماضية، بدات كلامك بنظريات المؤامرة و انهيته بنظرية اختبار الخالق للانسان و في الحالتين لا اتفق معك مع الاسف
قصة اليهود مع الحيتان هي أصلا كانت عقاب لهم بما فسقوا و عصو امر الله فجعل الله لهم ابتلاءا صعبا حتى يجتازوا الابتلاء و يثبتوا انهم عباد و يرقبوا في الجنة و يخافوا النار. انتبه الى اخر الآية يقول: بما كانوا يفسقون
واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون
يعني هذا كان ابتلاء من اجل فسقهم و عصيانهم السابق و الله رحمة بهم يمهلهم و يعيد لهم الاختبار لعلهم يجتازوا و الا بعد الفسق و العصيان استحقوا العذاب و العقاب فلم يعاقبهم بل يعيد الاختبار فرصة لهم و لعلهم يرجعون
لم تأت بجديد لكي تجيب على تساؤلاتي، انت تكرر الرواية الاسلامية فقط
الفقرة الثالثة: ليس فيها شئ يذكر. الله سبحانه جعل الذات خلف عقبات و ءالام أنت حينما تشعر بتعب و صهر و إرهاق شديد تحب النوم و الارتياح و الا في الصباح لماذا لا تداوم في النوم لانك خلاص قضيت الحاجة. طبعا خلقه بهذه الطريقة لهدف الاختبار و الامتحان و جعل خير الناس من يقلل الام الناس و يعينهم و يحميهم من الشدائد. ليبلو بعضكم ببعض. تخيل حياة بدون اي شعور بألم و احاسيس و لا فقر و لا خوف ولا…. ضاع الهدف و ضاعت الحياة و لا معنى للكفاح و الثواب و دخول الجنة. هل كان بإمكان الخالق ان يخلق بطريقة أخرى؟ لا شك. كأنك تسأل ملياردير الا كان بامكانه ان يشتري سياره سبع أنفار بدل خمس أنفار؟ طبعا لا شك ولكن هذا ما يتوافق مع هدف الرجل و حاجته. عائلته صغيره و يرتاح اكثر مع سيارة صغيرة. و لله في الخلق شئون…
الا تشعرون بالتعب من ايجاد المبررات ؟
رابعا: لو احدا اختار الطريق خطئا ما ينتهي به الى جهنم. لان العذاب ما يكون الا بعد ما تيقن الإنسان انه متجه الى النار و لم يتوقف عن متابعة المصير.
الفقرة الثانية من الشبهات: طالما ان العرب الذين جائهم الوحي كلفوا بايصال الدين الى اخر بقاع الأرض مهما كلفهم ذالك إذن حلت المشكلة. و بالأخير هذا تكليف جدا ثقيل كلفت به العرب فكيف تنسى يا اخ مصطفى الحبيب جانب التكليف و المسئولية و كل هذا الجهد و الجهاد الذي بذله الرسول و أصحابه لايصال رسالة الله الى خلقه و تتكلم عن حنان الله الحار و كأنه انزل عليهم ذهب و مال من السماء. و لا تنسى ان الله أرسل الرسل قبل محمد ص الى كل بقاع الأرض و بلغ الدين
هل انت مقتنع فعلا ان هناك تكليفا للعرب لنشر رسالة خالق الكون لباقي الشعوب ؟ الم يجد الله طريقة افضل و اقل بدائية منها ؟
التعذيب في جهنم: أولا ما خلق العباد ليعذبهم؛ لو كان الهدف تعذيبهم لما أرسل آلاف من الرسل ليرشدوهم الى الجنة، و لما كان غفارا الى هذه الدرجة و لما امهلهم كل هذا الوقت. ثانيا: مهما يكون العذاب صعب بالأخير أنا الذي اختار طريقي اليه و ليس الله هو المعذب. الأب ينصح ابنه ليدرس حتى يتجنب عواقب الامييه ولكن بالأخير اذا الابن اختار طريق الخطأ فينتهي الى ما يعيشه الأميون في المجتمع مهما كانت النتيجة فضيعة بالأخير هو الذي اختار الطريق! ثالثا: وجود جهنم امر ضروري و عدم وجودها يدل على ان الله ظالم لعباده. لان بإمكان الظالم ان يترك الظلم و يتجنب النار ولكن المظلوم مغلوب على أمره و لا يستطيع ان يوقف الظالم عن ظلمه فيبقى له ان يذكر الظالم بالموت و الحساب. وجود جهنم كوجود ادراج للبيت. ما وضعت للسقوط…
تفكير بشري بحت مع الاسف يا عزيزي فرحان
أثرتم مواضيع كثيرة لا يمكن الرد باختصار ولكن احاول قدر المستطاع: كفاح الناس من اجل عيش اطول يدل على ان فكرة الخلق فكرة مقرونة بلذة و رضا و الا لانتحر الأخ مصطفى؛ نسأل الله ان يطيل عمره و يهديه للحق، إذن فكرة الخلق لطف و ليس ظلم.
قلتم: قرر مصيرهم مؤمنين و غير مومنين، هذا في علم الله و لا دخل لنا، نحن نتخذ قرار أي طريق نسلك، هل الى النار او الى الجنة طالما لا نعرف ما هو المقرر لنا. مكتوب عند الله مسبقا اي طريق سيختاره الأخ مصطفى. إذن القرار من عندنا و علم الله سابق و سنحاسب وفق ما نختار.
الله سبحانه نهانا عن الاقتتال و الظلم فكيف تتهم الله انه جعلنا نقتتل. إذا تقصد جعل في ذواتنا صفات تجرنا لهذا الاقتتال مثل الغضب و الشهوة والخوف و….. هو جعلها للخير و أنت وظفتها في الشر و هو نهاك عن الشر
انت تتفق معي اذا في ان الله يعبث مع مخلوقاته ؟ مالفائدة من وراء كل هذا ؟
أولا بخصوص البراكين و الزلازل ليها أسباب علمية بحتة طالما انك لا تؤمن بوجود الله و لا تؤمن بوجود الجنة و النار فلماذا تسأل عنهم و تقول لماذا يبتلينا الله بالزلازل و البراكين يجب ان تسأل نفسك أولا هل انت مؤمن بوجود الله ام لا تؤمن طالما أنك مؤمن بأن الله غير موجود فلماذا تسأل اذا كان ظالما و العياذ بالله ام عادلا فعلا الملحدين دول ناس غريبة لا يؤمنون بوجود الله و مع ذلك يتحدثون عنه و يتسائلون عنه و يتسائلون عن وجود فى المحن و الشدائد و الابتلاءات فقط و غير ذلك فلا يتكلمون عنه مطلقا أولا قبل ما تسأل عن لماذا خلق الله الزلازل و البراكين و اذا كان الله ظالما و العياذ بالله ام لا إسأل نفسك هل انت مؤمن بوجود الله ام لا
انا اتسائل من منظوركم الديني بناءا على نصوصكم العتيقة ، انا حسمت امري منذ زمن لكنني اثير التساؤلات لمن يود القراءة .
لماذا لم يتم نشر تعليقي أمس وقد كتبته وكان طويلاً ؟
إذا كان هناك طريقة تواصل أفضل من ذلك العبث وتضييع الوقت فسيكون أفضل مثل الواتس أو غيره
جميع التعليقات يتم نشرها و الاجابة عليها
إذا كان الله بنفسه قال إن الدين عند الله الإسلام ! ف العيب عند من ؟ عند الله أم كل البشر الذين لا يعتنقون الإسلام ؟! ولا يريدون أن يفهموا أن الدين عند الله الإسلام ما العجيب في ذلك ؟؟ ما الذي يصعب تصديقه بشأن ذلك ؟
الله ظالم إذا كلفك فوق طاقتك وهو قال لاتكلف نفس إلا وسعها ، ولا تقلوا بأيديكم إلى التهلكة ، يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر . الله ظالم إذا لم يعطك العقل وأمرك بشيء لا تستطيع فهمه ! ولكنه أعطاك العقل لتفهم كلامه وشريعاته . ومع ذلك فأنت تكفر . إذا كنت تنتقد الله بهذا الشكل فلماذا لا تنتقد الذين يشتمونه أو يجحدون بفضله عليه مع كثرة نعمه عليهم . لماذا لا تنتقد الذين يكفرون به . ليس معنى أن الله كتب مقادير الخلائق أن المكتوب عليهم حتمي ! بل هو من علم الله المسبق.لم ينتهَ كلامي
انا اطعن بمصداقية ان خالق الكون قال هذاالكلام من الاساس ، اتمنى ان تفهم وجهة النظر التي احملها ولا تقتبس لي من نصوصك الدينية … حاورني بالعقل والمنطق وليس بالاقتباس .
انا فهمت ان لا احد جاوبك على موضوعك لكن انت توجه كلاما قاسيا ضده فانا فهمت من كلامك انك لم يعجبك الله و انه لم يكن يجب ان يفعل هذا كأنك تتكلم عن انسان صديقك لاتحاول تشبيه الله بالانسان انظر فقط الى القانون الذي يعاقب القاتل بالقتل ، الانسان بنفسه يعاقب عند حدوث غلط فلماذا تحاسب الله و تركت الناس و القانون الذي يعاقب عند الخطأ نعم الله خلق البعض معاقا لكن قال ان كل واحد يعاني يجعل الامه بمغفرة الذنوب يعني ميزهم عن الانسان المرتاح و انت يجب ان تحمد الله على خلقك معافى ونعم وضع النار عقابا شديدا و يجب ان تخافه لا ان تقول ما كان عليه هذا فمن الاحسن لك ان تتوب فهو يغفر كل شيء و يتفهمك وتطمع في الجنة لا الدنيا و تجد نفسك في النار فما الاحسن؟ اذا لم تحب الله فطعه خوفا انك تعرف انه اقوى منك و سيهلك
ما هو دليلك على كل ما تفضلت به؟
ماهو دليلك على وجود الله و ماهو دليلك على إن القران وحي من السماء؟
اخي مصطفى انا كنت مسلم لكن الان لا ؤئمن في دين الاسلام هل يمكن المساعده في الحصول على طريق الحريه في هذا الموقع ارجو لجميع التواصل معي وشكرا لك
مرحبا اخ احمد،
أي حرية بالضبط تود الحصول عليها؟ لم توضح .
لما تشوف واحد يعمل الخير ويكدح ويتعب انت من نفسك بتقول هذا الشخص يستحق كل خير وهكذا يفعل الله سبحانه وتعالى يريد يجازيه خير الجزاء اين التفاهة في هذا . اما خروج ادم وحواء مش سببها التفاحة ولكن سسبه معصية ادم لربه لانه قال له لاتفعل كذا لكنه فعلها بسبب اغواء الشيطان له فكان هذا اول امتحان لابونا ادم فشل فيه فخسر الجنة ونزل الى الارض من مقام اعلى وافضل الى مقام ادنى بسبب المعصية وهذا امر عظيم مش تافه لكن بعدها صحح خطأه في الارض وغفر الله ذنبه وسيعود الى الجنة بأذن الله وانت اخي مصطفى لاتكرر المعصية مجددا ان اصريت على فعلها ولم تتوب قبل الموت ستنتقل من مقام اعلى وهي الارض الى مقام ادنى وهي النار بس بدون اي امل للرجوع .بعدين من الذي نصب العداء للانسان اليس الشيطان هو الذي تعدى عليك وكرد طبيعي يجب ان تعاديه وتهزمه كما هزمه ابونا ادم في الارض في امتحانه الثاني وهذه فرصتك الان في الدنيا
المطلوب كلام منطقي و ليس مقتبس بالنص من طلاسم كتبكم الدينية
بأي شيء الله ظلمك؟ انت لم تدرك حقيقة لماذا نحن موجودين هنا في الدنيا شبه وضعك انك داخل قاعة امتحان وهناك اسئلة يجب ان تحلها قبل ماينقضي وقت الامتحان والهدف انتقاء احسن الاجابات لهذه الاسئلة وتكون مرضية لواضع هذه الاسئلة لتكسب بعدها الجائزة بتحقيق مستقبل أفضل كذلك الدنيا فترة حياتك فيها محددة وصغيرة بالمتوسط 70 سنة ستواجه كل يوم من حياتك اسئلة تختبر تصرفاتك وسلوكك هل ستتصرف صح ام لا هل ستكون مخلص امين صادق عفيف فاعل الخيرات وكل عمل ايجابي بالمقابل لتكون كذلك ستواجه عوائق مثل الأغراءات وحب الذات وغيره باختصار المطلوب من وجودنا هنا في الدنيا ان نكون اناس صالحين طيب هناك احتمالين ان تكون انسان صالح او انسان غير صالح فهناك طريقين طريق الخير وهناك طريق الشر متى بتكون هنا ومتى بتكون هناك مثلا لو شربت الخمر انت في طريق الشر رغم شهوة لذة طعم الشرب وهذا هو الاغراء العائق مثال اخر ممارسة الزنى هو في طريق الشر رغم شهوة الجنس القوية وهو عائق اغراء مثال اخر ممارسة قتل النفس المحرمة رغم شهوة الانتصار وغيره اما طرق الخير عكسها تماما مثلا عشان نعمل خير فهناك عائق المكروه للنفس وهو عكس الاغراء او ماتشتهيه النفس مثلا التصدق بالمال على مساكين عمل خير لكن نفسك لاتطيقه لانها ستخسر المال كذلك الصيام عمل خير بس نفسك لاتطيقه لانها ستظل جائعة وعطشانة ساعات طويلة مثال اخر مثلا نظف البيت عمل خير لكن النفس لاتطيقه لانه فيه مشقة والزواج عمل خير لكن النفس لاتطيقه لانه فيه نفقات وتربية اولاد باختصار الانسان يحب دائما الراحة وحب الدات ويكره التعب والكدح والعمل للاخرين طيب بعد كل هذه المقدمة بتقول لي طيب انا حر اسلك دا الطريق او الطريق الاخر هذا اختياري حسب رغباتي لا احب اي شخص يتدخل في تصرفاتي باقولك انا معاك لوكانت حياتك في الدنيا ابدية لن تموت باقولك افعل اللي يروق لك لكن انت الان في وضع اخر حياتك محددة ومقيدة بالموت اول ماتموت لن تعود الى الدنيا لتعيشها مرة اخرى بتقول لي وايش المانع ايضا انا حر اسلك اي طريق وبعدها اموت وانتهي خلاص باقولك هل تضمن لنفسك الى هنا النهاية يعني بعد ان تموت تفنى لكن تعال الى صوت اخر يقولك لا لا لا ليس هنا النهاية تعال شوف خطوطه المستقيمة: (هذا طريق الخير وهذا طريق الشر اسلك اي طريق تريده لكن انتبه ان سلكت طريق الشر تدخل النار(الله يخوفكمن هذ الطريق) وان سلكت طريق الخير تدخل الجنة (الله يرغبك في هذا الطريق) وكأنها اشارات المرور في الطرقات ايضا يقولك الله سبحانه وتعالى سابقوا الى جنة عرضها السماوات والارض هذا زي لما تكون في حلبة سباق وتتمنى لو احد اصدقائك في منصة الجمهور يناديك ويشجعك بصوت عالي ويقول لك اسبق بسرعة عشان تفوز بالكأس الله بنفسه هنا يشجعك ويحفزك في هذا السباق لتفوز مش بس كذا تعال شوفه ايش يقول يقولك الانسان يدخل الجنة لو ثقلت موازينه بالحسنات واذا خفت ورجحت كفة السيئات يدخل النار طيب انت الى هنا ياالله عادل لا مش بس الى هنا يقولك لو عملت عمل صالح فلك عشر حسنات ويمكن يضاعفها على حسب فضل العمل الصالح ولو نويت تعمل عمل صالح بعدين بطلت تكتب لك حسنة واحدة مجازة للنية فقط اما اذا عملت عمل غير صالح تكتب لك سيئة واحدة فقط اليس الله هنا اضافة الى انه عادل فهو كريم بتقول لي على كدا الفرصة كبيرة بدخول الجنة بقولك نعم الفرصة كبيرة جدا جدا لاتجدها في اي مسابقة في الدنيا ولا في الاحلام بس هي فرصة لمرة واحدة وهي الان وانت عايش في الدنيا اخي هذا هو الصوت الاخر الذي يقول لك ان بعد الموت سنحاسب على اعمالنا وترد المظالم ويدخل من يستحق الجنة والظالمين والمجرمين يدخلون النار وهذا قمة في تحقيق العدالة هل عندك صوت اخر اخي يواجه هذا الصوت الذي اسمعه لقد ارتاحت نفسي اليه
أخ محمد لماذا كل هذه الدراما السينمائية التي تشبهها بالامتحان في قاعة مغلقة و تتمحور حول حياة الانسان الذي يقضيها بالاختبارات ثم الاختبارات اللامنتهية؟ ماعبرة من هذا الأمر العبثي لإله خلق كل هذا الكون بكل عظمته؟ اليس هذا امرا تافها؟ هل كل هذا بسبب التفاحة التي اكلها ادم و حواء فطردهم الاله (الرحيم) الى الارض وقال لهم اهبطوا فيها بعضكم اعداء بعض … الى اخر النص ؟؟؟ هل هذه افعال اله رحيم و عادل؟
حاول ان تجيب عن تساؤلاتي السابقة في الموضوع ثم عن هذا السؤال في التعليق بصراحة ووضوح و اختصار بدلا عن التشبيهات و الكلام الغامض المليء بالروحانيات لكي نستفاد من الكلام باقصى حد ممكن. هنا نحب الكلام المباشر الواضح الذي يدخل العقل وليس الكلام المليء بالتشبيهات والروحانيات و الغموض.
شكرا لمرورك
نعم انتهت ابتداءا من هذا التعليق وتصميم المدونة اصبح اجمل .. تسلم جهودك والى الامام
شكرا جزيلا
الاله العادل هو الذي يقف مع عباده المظلومين والعاجزين عن رد الظلم ويسمع شكواهم وانينهم ويريهم عدله ، لا ان يدعهم في ضياع في اهم سنوات اعمارهم القصيرة. ماالفائدة التي نجنيها والظالم يستمتع بحياته الى ان يموت بعد ان يذهب الشباب وتستنزف الطاقات من تأثير الظلم وتكون الخسارة لا تعوض بموت الظالم ؟ الاله العادل لا يجعل اختباراته مدى الحياة وكأنه ينصب فخا لعباده ، كلما نجحوا في اختبار يفاجأهم بأختبار اشد قسوة ، وهكذا الى ان يفشلوا بسبب عدم القدرة على الاحتمال أكثر ليكون مصيرهم جهنم. اذا كان الظلم العام في العالم سببه الانسان واستغلاله لأخيه الانسان في زمننا هذا ومنذ قرون اذا اين الله ومتى يستجيب لدعاء المظلومين ؟ لكن لا حياة لمن تنادي.
هذا بالضبط ما اتكلم عنه، إله بهذه العظمة التي لا يستطيع عقل انسان تخيلها لماذا يتبّع هذه الاساليب التي أصبح عقل الانسان المتحضر في يومنا هذا يراها سخيفة؟ بالمناسبة هل انتهت مشكلة
This form is not secure
التي كانت تظهر لديكم خلال التعليق؟ قمت بحل المشكلة و اعتقد انها انتهت.
تقبلي خالص تحياتي
هذا مااعاني منه كنت اعبد الله وكان كل ابتلاء اتجاوزه بيقين ان الله يمتحنني وسيعوظني الى ان لم تعد لي قدرة وكفرت واحسست انه ظالم وظلمني كثيرا صرت لااكل ولا اشرب ولاانام اغار من من يعملون المعاصي ولا يبتلون وبل قد رجعو لدين الله وشكروه لانه انعم عليهم وانا بعد ديني كفرت لانني لم احتمل المعنات والالم والغصة وعدم اجابة الدعاء حتى وصلت للكفر لماذا اوصلني للكفر لماذا حملني فوق طاقتي اذن انا ايماني ذهب سدى ولم اربح لادنيا ولا اخرة عكس من كان عاصي وقد عفاه الله من الابتلاء فربح الدنيا واخرة