
لنتكلم قليلا عن الشريعة
أخيرا جاءت عطلة نهاية الاسبوع لاتمكن من التحدث قليلا عن أحد أهم القوانين الدينية الارهابية في عالمنا و التي يتم تطبيقها في كثير من الأماكن، و يتم الدعوة لتطبيقها في أماكن اخرى… سأتكلم عما يسمى بالشريعة.
الشريعة هي القانون الاسلامي، هي النظام الديني الذي يدير النواحي السياسية، الاجتماعية و الاخلاقية للمسلمين الذين يطبقون دينهم بشكل حقيقي وليس حسب ما يريدون. الشريعة هي (القانون الذي جاء من عند الله حسب ما يقولون) و هي العمود الفقري للإسلام الحقيقي.
كثير من المسلمين يقولون اننا لم نؤذ احد و ليحاسبنا ربنا على مقدار نيتنا في هذه الحياة، لنرى هل هذا وارد في الشريعة الاسلامية؟ الشريعة تستمد ذاتها من السنّة: وهي طريقة الحياة التي عاشها محمد و توجيهاته حسب ما هو مكتوب في الاحاديث و السير المحمدية. و من القران: حيث يتم تحويل النصوص و القصص و الاساطير الواردة فيه الى هيكلية معينة من القوانين.
ما قصة “الله يعرفني و يحاسبني بمقدار نيّتي”؟
على الرغم من أن المسلمين كأفراد و مجموعات عادة ما يقررون أي الاجزاء الملائمة لهم من الشريعة لكي يتّبعوها و أيها غير ملائمة لهم لكي يتجاهلوها. القران نص بوضوح في سورة الأحزاب:
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
الأحزاب
أي انه من الغير المناسب و المقبول أبدا للمؤمنين أن يختاروا بواسطة انفسهم (مثلا عدم الموافقة أو تجاهل) أي شيء قد تم اقراره من قبل الله و رسولة. ومن هنا فإن الحكومة التي تقيد و لا تنفذ (قانون الله) بأي شكل من الأشكال فالشريعة تضعها في خانة أعداء الله الذين يجب محاربتهم. نستطيع القول بأريحية تامّة أن إقامة الشريعة هو الهدف الاساسي لجميع الجماعات الارهابية الاسلامية، وعندما يتحقق هذا الهدف فالخطوة التالية واضحة جدا، حالما يتم اقامة الدولة الاسلامية فانه سيكون من الاجباري للمسلمين أن يقاتلوا اليهود و المسيحيين و كل من لا يتحول للإسلام او يقبل بدفع الجزية وهو ذليل. حسب ما ينص القران:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

هكذا نستطيع القول بأن الشريعة هي بالتأكيد تتعارض بشكل قاطع مع حرية المعتقد و العبادة، تتعارض بشكل قاطع مع حرّية تبادل الأفكار، الشريعة تتعامل بعنف و تعصب مع غير المسلمين، و المختلفين فكريا و جنسيا و كل الأقليات. جزء كبير من الشريعة يتعامل بشكل تطبيقي مع العبودية.
للأسف اليوم عندما نقوم بتشخيص هذه المشاكل فإن التهم الجاهزة وهي (الاسلاموفوبيا) و محاربة و تشويه صورة الإسلام، يتم رميها علينا بشكل أشبه ما يكون بالاوتوماتيكي. في النقاط التالية أقوم بتسليط الضوء بشكل مختصر على أبرز المواضيع التي تتناولها الشريعة و تؤثر بشكل مباشر على حياتنا.
حرية المعتقد و التفكير و تبادل الأفكار
للأسف فأن حرية التفكير و بضمنها المعتقد في المجتمعات الاسلامية هي من الامور التي تحاربها الشريعة بشكل حازم، تتدرج حدّة محاربة حرية الفكر مابين اختلاف نظام الحكم في الدول الاسلامية فمن الدول التي يتراخى فيها تطبيق الاسلام يقوم المجتمع بلعب دور الشرطي الديني لمحاسبة المختلفين، مرورا بالدول المتشددة التي تقمع باجهزتها الخاصة من يخرج عن القطيع.
لنتمعن في هذه الأفكار: – عندما يقوم شخص بالغ عاقل طواعية بالارتداد و ترك الاسلام فانه يجب أن يتم قتله. – من قتل مرتدا لا عقوبة عليه لانه قتل من يستحق القتل. مصطلح ترك الاسلام أو الارتداد عن الاسلام تم توضيحة في السيرة المحمدية: – من لديه النية بأن يصبح كافرا، حتى لو بالمستقبل. – ينكر وجود الله أو أي من خصائصه و سماته. – يتهكم أو يستهزيء بأسم الله، أوامره، المواضيع التي يحرمها و التهديدات التي يطلقها. – ينكر أو يرفض أية سورة من القران. – يعتقد ان هناك ولو شيء واحد حصل من تلقاء نفسه من دون ارادة الله.
الحرب المقدسة (الجهاد)
الجهاد هو الحرب ضد غير المسلمين. نعلم جيدا أن الاسلام هو الدين الأول الذي بدأ مفهوم الحرب المقدسة من أجل ارضاء الإله، و من هنا بدأت الحروب الدينية الشاملة التي نعاني بسببها منذ 1400 عام، شن محمد حملة تطهير ديني في الجزيرة العربية و طرد منها اليهود و حول الجميع الى الاسلام، مالبث ان امتد الأمر من بعده الى الشرق الاوسط منتشرا في جميع الاتجاهات وهو ماجلب الرد المسيحي متمثلا بالحملات الصليبية.
اثار هذه الحروب مستمرة ليومنا. لو تأملنا في بعض نصوص الجهاد في القران على سبيل المثال لا الحصر: كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًٔا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ – البقرة 216 وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا – النساء 89 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ – التوبة 36
لقراءة المزيد من النصوص التي تدعو لقتل النفس البشرية في القران من هنا… وحسب ما ينص الحديث الصحيح – المتفق عليه – الذي ورد في كتابي البخاري و مسلم و يعطي المشروعية لقتال “الكفار و الغير مؤمنين” على اختلاف أجناسهم، ان محمد قال:
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى
محمد
حرية التصرف بالجسد و الطريقة التي يرضي بها الانسان غريزته الجنسية
كون الإنسان يحمل صفات جينية اكتسبها من الطبيعة أو أساليب حياة تطورت لديه مع الزمن تجعله يختلف عن الأغلبية (كالمثلية الجنسية) لا تشفع لصاحبها أن يسلم عقاب الشريعة، يجب أن يكون الانسان هو حر كيف يتصرف بجسدة و يرضي غرائزه بالطريقة التي يريدها شرط أن لا يؤثر على الاخرين، لكن الشريعة تعاقب مثل هؤلاء بالقتل و لا تتعامل معهم من منطق الرحمة مطلقا.
جاء في الترمذي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم أن محمد قال: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) وهو حديث صحيح صريح.
محمد
أما عن كيفية قتل المثليين جنسيا فقد اختلف “فقهاء” المسلمين حول الطريقة، فمنهم من يقول بالرجم بالحجارة مثل مرتكبي الزنا، ومنهم من يقول برميهم من مكان مرتفع ثم الاجهاز عليهم بالحجارة (وهذا ما جاء في اجتهاد علي بن ابي طالب امام العدل عند الشيعة) و البعض يكتفي بالتعزير فقط… ما أرحم دين الرحمة هذا !!
النساء
بغض النظر عن الاصرار الذي يمارسه البعض بأن (الاسلام كرّم المرأة) فالاسلام هو دين ذكوري بحت، القران يخاطب محمد و المؤمنين من الرجال ولا يخاطب النساء بل يذكرهم كمواضيع، تماما مثل السلعة (نساءكم حرث لكم !!)، يتطرق القران و محمد للنساء كما يتم التطرق للحروب و القصص القديمة و الغنائم و معاملة الكافرين.
من يتمعن بقراءة سورة النساء مثلا سيفهم ما أقول. للمزيد حول النصوص الخاصة بالمرأة يرجى قراءة الموضوع التالي: هل فعلا كرّم الاسلام المرأة ؟
التعامل مع غير المسلمين
أيضا على خلاف ما تروجه المصادر الاسلامية من أن الشريعة الاسلامية تتعامل بعدالة مع الغير مسلمين، نظرة سريعة على التاريخ ستبين لنا خلاف هذا، الاسلام لم ينتشر بين قبيلة محمد عندما ظل بينهم في مكة يدعوهم بالكلام للإسلام لمدة 13 سنة ماعدا اشخاص معدودين حتى أدخلهم بالقوة عندما دخل بجيشه الى مكة، فبأي منطق نقول أن المسيحيين و اليهود و الزرادشتيين و باقي الديانات التي كانت منتشرة و تشكل الاغلبية في الشام و العراق و فارس و مصر و شمال الفريقيا يتركون دينهم (وهم معروفين بتمسكهم بشدة بمعتقداتهم) ؟
هل من السهولة ان يتحول الملايين من معتقداتهم الى الاسلام بهذه السرعة؟ للأسف لو نظرنا لواقع الأقليات في المجتمعات الاسلامية لرأينا أشكالا مختلفة من التمييز الى المضايقة الى التحريض و تصل في كثير من الاحيان الى التهجير و القتل، كلما ضعفت قوة الدولة في مجتمعاتنا كلما تعرضت الاقليات للاضطهاد وهذا يبين أن الدولة في كثير من الاحيان هي التي تحمي حقوق الاقليات من تطرف الشريعة الاسلامية و عند ضعف أو زوال النظام يحدث المحظور، لنا في العراق الذي تم تهجير أغلب المسيحيين و اليهود و باقي الاقليات منه، سوريا، ليبيا و غيرها كلها أمثلة حية على الاضطهاد الذي ممكن أن يحصل حالما تصل الشريعة الى مركز القوة.
لا يجتمع دينان في جزيرة العرب
حديث صحيح منسوب لمحمد
لنتأمل هذه النقاط التي تم تطبيقها على مر القرون والتي تستمد ذاتها من النصوص المحمدية والتي توضح التعصب الأعمى الذي مورس بحق الغير مسلمين: – التعويض أو الدية التي يتم دفعها لأهل القتيل، بالنسبة للمسيحي أو اليهودي المقتول فهي ثلث ما يتم دفعه للمسلم المقتول، بالنسبة للزرادشتي فهو الخمس.
– غير مسموح إعطاء اموال من الزكاة لغير المسلمين. – من المكروه ارتداء ملابس غير المسلمين أو استخدام أوانيهم و اطباقهم للشرب وتناول الطعام.
– غير مسموح لغير المسلم أن يلمس القران. – غير مسموح لغير المسلمين أن يختلطوا بالمسلمين في مناسبات معينة.
– من المسموح أن يقوم المسلم بزيارة الغير مسلم اذا كان مريضا لكنه غير مكروه، وهذا ينطبق ايضا على زيارة قبور الغير مسلمين.
– الغير مسلم لا يأخذ الميراث من المسلم حتى لو كانوا من عائلة واحدة.
ألشريعة أيضا تقول أن الغير مسلم لكي يحافظ على نفسه و عائلته و ماله من الضرر يجب:
– أن يدفع ضريبة خاصة لغير المسلمين تسمى ب (الجزية)
– أن يخضع لقوانين معينة في الاسلام مثل الرجم في حالة الزنا و بتر اليد في حالة السرقة
– يميز نفسه عن المسلمين عن طريق ارتدائه ملابس مختلفة
– يأخذ جانب الطريق اذا شاهد مسلمين يمرون من نفس الطريق – يقبلوا بطريقة سلام أقل مما متعارف عليه بين المسلمين
– أن لا يبنوا كنائس و دور عبادة خاصة بهم ولا يبنوا بيوت أعلى من بيوت المسلمين
هذا العهد يعتبر ملغى (أي ان الغير مسلم ممكن أن يتعرض للقتل و السلب) في حالة عدم امتثاله لهذه القوانين، عدم دفعه للجزية، تحريض مسلم على ترك الاسلام، قول شيء غير مناسب بخصوص الاسلام أو ممارسة الجنس مع إمرأة مسلمة. كل هذا ولم أتطرق لتفاصيل اخرى مثل حقوق الغير مسلم في النظام القضائي الاسلامي عندما يتخاصم مع المسلم مثلا…
الجنس و جرائم الشرف
كم إمرأة فقدت حياتها بسبب جرائم الشرف؟ أحبت ثم مارست شيء خاص مع من تحب… انها جريمة بحسب الشريعة. هذه القسوة في التعامل تستمد الدافع من النظرة الذكورية للمجتمع و الدين، عندما يمارس الرجل الجنس مع أربع نساء و أكثر تحت ستار الزواج والسبي الديني فانه يعتبر حلال وليس دعارة و حتى عندما يمارس الرجل الجنس خارج نطاق الزواج فلا نسمع بجرائم شرف ضده من قبل أقاربه و عائلته، لكن عندما تمارس المرأة الجنس أو مجرد الحب مع رجل تريده فالموت هو ما تعطيه لها الشريعة سواء كانت بالأحكام أو بالأعراف القبلية الذكورية بواسطة اقاربها.
اليوم دول كثيرة إسلامية تدعي الديمقراطية و حقوق الانسان و العلمانية مثل الأردن و غيره لا يتم فيها محاسبة من قتل احدى قريباته بسبب جرائم الشرف و ربما يتم الحكم عليه بأحكام سخيفة على الرغم من انه قتل نفس بشرية خارج اطار القانون، ولكم أن تقيسوا على هذا الموضوع تأثير الشريعة حتى على الدول البعيدة عن تطبيقها.
الشريعة تنص على معاقبة من يقوم بممارسة الجنس بالرجم علنا حتى الموت بواسطة جمهور من المسلمين، و الغير متزوجين 100 جلدة علنا أيضا.
الفن و الموسيقى
ألشريعة تنهى بشكل قاطع عن كل ما يدعو لفرح و استمتاع و لهو النفس البشرية، فعلى سبيل المثال جميع الالات الموسيقية محرمة في الاسلام و يجب تحطيمها، الغناء و الاستماع اليه هو محرم أيضا، يقول موقع السستاني ان من يستمع للأغاني يصب الله في اذنه الرصاص المصهور !!!
جميع الرسومات و الصور المتعلقة بالكائنات الحية (التي لديها روح) هي حرام و من يرسمها يذهب للنار لأنه في ذلك تشبيه لخلق الله!!
ادرج هنا ايضا فتوى المرجعية الشيعية المتمثلة بالسستاني بخصوص تحريم الموسيقى و الغناء و الرقص ونظرا لان السستاني ليس لديه مقاطع صوتية و لا فديوية يتكلم فيها لاتباعه، بل هو أشبه بشبح او شخصية وهمية يتم تحريكها من خلف الكواليس، اليكم هذا الرابط من موقعه الرسمي من هنا

توجد مواضيع اخرى كثيرة لامجال للإسهاب في تفاصيلها الان، العبودية، السرقة، الرخصة للكذب. وهكذا يبقى أغلب المسلمين أسرى مابين قفص الشريعة التي يخافون مخالفتها، بل يتعمدون قصدا الى ترك الكثير من أحكامها و الاكتفاء بالصلاة و الصوم و بعض الاحكام التي قد لا تتعارض مع الانسانية و الاخلاق و الحداثة التي يريدون اللحاق بها، وبين دول ومجتمعات مشوهة بقوانينها و عاداتها.
مصادر
- إسلام ويب – مركز الفتاوى
- موقع السستاني
- برنامج صندوق الاسلام
- موقع الإجابة على الاسلام
- ويكي بيديا – الشريعة الاسلامية
هناك 4 تعليق على موضوع: لنتكلم قليلا عن الشريعة
رأيك مهم، نتمنى منك قراءة التالي:
صديقي/صديقتي، التعليق في موقع صوت العقل متاح للجميع و نحن ملتزمون بنشر جميع التعليقات خلال فترة قصيرة جدا، الغرض من اتاحة هذه الخاصية هو لاثراء المواضيع و ممارسة حرية النقاش البناء و طرح الاراء لاننا نقدس العقل و ما ينتج منه عنه اراء، لذلك نتمنى من الجميع الالتزام بالنقاط التالية قبل التعليق:
- احترام الاخرين
- عدم الخروج خارج الموضوع
- يمنع النسخ و اللصق منعا باتا
- في حالة رغبتكم بادراج مصدر يمكنكم وضع الرابط له في التعليق
كلام واضح وصريح
شكرا لك
شكرا لك ولمرورك أخ Ali
مرحباً عزيزي، أعرف يقيناً أن أغلب الشعوب الإسلامية تكره الحقيقة، وتتلمس أي عذر للهروب من مواجهتها والالتفاف عليها، واختلاق أسباب وهمية تعفيها من مواجهتها. هذا ما أنا متأكد منه بعد رحلة دامت أكثر من عشرين عاماً من الأبحاث والدراسات وملازمة الناس من مختلف الأديان والمذاهب، ورصدي لردود الأفعال لما أشاهده وأناقشه مع الجميع. أتوقع شخصياً أن يبدأ الانهيار بعد عقد أو عقدين من الزمان، ولا سيما بعد اتحاد كل العالم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم نتيجة هذا الأمر. بالتوفيق
الاخ العزيز / عماد ماضي
ما ذكرته حضرتك صحيح جدا اغلب الشعوب الاسلامية تشعر باختلافها الحضاري والثقافي و حتى الديني عن باقي شعوب المعمورة، تشعر بالنقص لكنها مثلما تفضلت تكره الحقيقة ولا تقوى على المواجهة الصريحة مع معتقداتها. لننتظر ونرى ماذا سيحصل في السنوات المقبلة فالعالم يتغير ومنطقتنا تتغير بشكل لم يسبق له مثيل.
شكرا لمرورك