
هجوم اورلاندو و دموع التماسيح

دخل “عمر متين” الى الملهى الليلي و هو يحمل كم هائل من الحقد و الكراهية، افرغ رصاص بندقيته في اجساد الموجودين و زرع الحسرة والالم في قلوب اهلهم واحباءهم، “عمر” الشاب المسلم ذو 29 سنة المولود في امريكا لم تشفع له نشأته في بلد غربي ان تبعد عنه سموم الاسلام، هذه السموم التي تحتوي على خلطة عجيبة قاتلة لا يحملها الا القلّة من المجموعات الدينية او العرقية، لو تركنا الاسلام من النسخة الخفيفة “لايت” التي انشأها المسلمون الكيوت الجدد الذين لا يمتون الى دين محمد الاصلي بأي صلة، و اخذنا الاسلام بنسخته المحمدية الاصيلة التي حافظ عليها من الضياع ابن حنبل و من بعده ابن تيمية و من بعده ابن عبد الوهاب، لوجدناه دينا يعادي و يكره تقريبا كل شيء ولا يقتصر كرهه على الاديان المخالفة فالاسلام يكره المسيحية و اليهودية و الهندوسية و البوذية و الشيوعية و والليبرالية و العلمانية و الملحدين و اللادينيين و المثليين و الحب و القبلات و تبادل المشاعر و عيد الحب و جميع اعياد الاخرين ووو…
جنود الفكر المتطرف
هو تقريبا يعادي كل شيء غير مذكور في كتاب محمد “القران” ولهذا نرى ان من يحمل فكرا مختلفا لا يستطيع العيش في المجتمعات الاسلامية، فالاسلام والحرية الشخصية لا يمكن ان يجتمعا ابدا وما منع المفطرين ان يأكلوا ويشربوا في بلدانهم من اجل الحفاظ على مشاعر المسلمين الذين اصابهم الجفاف و القرف من الصيام الا مثال بسيط على انعدام الحرية.
“كنا في مركز ميامي، وكان الناس يعزفون الموسيقى، وفجأة شاهد عمر رجلين يقبل احدهما الآخر امام زوجته وطفله فاستشاط غضبا.”
والد عمر المتين
يريدون جعل العالم على قياسهم !
يقول الوالد ان “عمر” استشاط غضبا لانه رأى منظرا لا يحبه ولا يتقبله على نفسه وعلى عائلته، لم يطرح “عمر” على نفسه فكرة ان يرجع الى بلاده الاصلية افغانستان او الى السعودية او الى اي دولة تطبق الشريعة لكي لا يرى مثل هذه الامور مستقبلا، بل استشاط غضبا و شتم الموجودين وشتم البلاد و قام بعدها بجريمته وقتل و جرح اكثر من 100 انسان. هذه هي مشكلة المسلمين هم يريدون الكون كله على هواهم و حسب مقياسهم وان الارض كلها هي ارض ربهم و رسولهم وان من حقهم ان يعيشوا في اي مكان و يطبقوا على انفسهم و على غيرهم شريعتهم البائسة التي جاء بها محمد. انهم يهربون من بلدان الشريعة التي اذاقتهم الويل الى بلدان الحرية وما ان يتمكنوا و يثبتوا ارجلهم نراهم يطالبون بالشريعة مرة اخرى…!!!

كالعادة، دموع التماسيح
ما ان قام “عمر متين” بجريمته حتى تداعت القنوات و التجمعات و الشخصيات و الجاليات الاسلامية في كل حدب وصوب الى تبرئة الاسلام و التحذير من “الاسلاموفوبيا” المزعومة، وصل بهم الامر الى تسريب الاقوال و التقارير التي تربط “عمر” منفذ الهجوم بالخمر و المثلية و غيرها من الامور لكي لا يتم الربط بينه وبين الاسلام، وحتى قبل ان يوجهون العزاء و الاسف لارواح الضحايا واهلهم واحباءهم. لن اخوض مجددا في هذه السمفونية السخيفة (هذا العمل لا يمثل الاسلام) ولن اعطي امثلة عن ايات واحاديث القتل و الارهاب في القران و سيرة محمد، فقط ساكتفي بالتساؤل… هل الاسلام فعلا لا يدعو لهذه الممارسات؟ لنرى بعض العمليات الارهابية خلال ال 30 يوما الماضية:
عينة مما يحدث بسبب هذا الفكر
13/6/2016 الهند – كود
قتلى: 1
مجموعة مسلمة اطلقت النار على باص فقتلت امرأة وجرحت طفل
13/6/2016 فرنسا – ماكنان فيل
قتلى: 2 شخص
مسلم طعن شخصان حتى الموت تحت صيحات الله اكبر
12/6/2013 امريكا – اورلاندو
قتلى 49 شخص
مسلم ارتكب مجزرة في ناد ليلي للمثليين
11/6/2016 سوريا – السيدة زينب
قتلى: 20
تفجير انتحاري مزدوج استهدف حسينية للشيعة
10/6/2016 نيجيريا – مايراري
قتلى: 4
اسلاميين اخرجوا 4 نساء من بيوتهن و قطعوا رؤوسهن
9/6/2016 العراق – بغداد
قتلى: 19 انتحاري
مسلم فجر نفسه في منطقة شعبية تجارية ذات اغلبية شيعية
8/6/2016 اسرائيل – تل أبيب
قتلى: 4 شخصين مسلمين متنكرين قتلوا
4 مدنيين اثناء تناولهم الطعام في احد المجمعات التجارية
6/6/2016 الكاميرون – داراك
قتلى: 10
عشر صيادين تم ذبحهم على يد مجموعة بوكو حرام الاسلامية
23/5/2016 اليمن – عدن
قتلى: 45
تفجير طابور للناس بواسطة فدائيين انتحاريين
22/5/2016 العراق – الرطبة
قتلى: 88 اشخاص
تم حرقهم احياء في افران من قبل جنود الخلافة الاسلامية
21/5/2016 مصر – الشيخ زويد
قتلى: 3
مصرع 3 رجال شرطة في تفجير على الطريق نفذه اسلاميين
20/5/2016 تنزانيا – موزانا
قتلى: 3
اسلاميين متطرفين يقتلون ثلاثة اشخاص بالمناجل داخل جامع
16/5/2016 ليبيا – بوارة الحسن
قتلى: 32
تفجير انتحاري
15/5/2016 اليمن – المكلا
قتلى 41
مسلم فجر نفسه وسط مجموعة من المتطوعين للشرطة
يجب التصرف لوقف هذا العنف
ملاحظة : قمت بجمع عينة صغيرة فقط من هذه العمليات ولم اتطرق الى عدد الجرحى، حيث وصل عدد القتلى في ال 30 يوم الاخيرة الى 2186 بواسطة 217 هجوم نفذه اسلاميين في 32 دولة وبلغ عدد الجرحى 2172 جريح. النقاش حول هذه المواضيع هو عقيم جدا و بضمن دائرة مغلقة من التشويش و الكذب و الارهاب، يجب ان يرتفع مستوى المواجهة مع الاسلاميين الى مستوى اعلى، مستوى جديد اشد واقعية و اشد ايلاما لاصحاب العمائم واللحى المتعفنة، و هو تسليط الضوء على محمد و سيرته و قرانه و تعرية الماضي و كشف المستور و هذا هو الحل الامثل في مثل هذه الظروف وهذا بالضبط ما يفعله الكثير من المفكرين الجدد من امثال حامد عبد الصمد و الاخ رشيد (برغم عدم اقتناعي ببعض ما يقول لكن دوره كبير في هذا الموضوع) و مئات بل الاف المغردين و اصحاب المواقع و الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي و غيرهم، قريبا ستؤتي هذه الجهود ثمارها حتى يعرف العالم و المسلمين انفسهم بالدرجة الاولى ان الاسلام هو دين ارهاب ولا بد من معالجة نصوصه كما تم معالجة نصوص الاديان السابقة و احتوائها، و الا فان الكارثة قادمة وستكون اقسى بكثير مما نراه اليوم.
هناك 8 تعليق على موضوع: هجوم اورلاندو و دموع التماسيح
رأيك مهم، نتمنى منك قراءة التالي:
صديقي/صديقتي، التعليق في موقع صوت العقل متاح للجميع و نحن ملتزمون بنشر جميع التعليقات خلال فترة قصيرة جدا، الغرض من اتاحة هذه الخاصية هو لاثراء المواضيع و ممارسة حرية النقاش البناء و طرح الاراء لاننا نقدس العقل و ما ينتج منه عنه اراء، لذلك نتمنى من الجميع الالتزام بالنقاط التالية قبل التعليق:
- احترام الاخرين
- عدم الخروج خارج الموضوع
- يمنع النسخ و اللصق منعا باتا
- في حالة رغبتكم بادراج مصدر يمكنكم وضع الرابط له في التعليق
المسلم (الكيوت ) شخص منافق يرتدي قناع لايختلف عن المتطرف في كثير من القضايا لان الاساس واحد ،مثلا ماهو تعريفهم للفساد سيكون الجواب سفور المرأة وشرب الخمر ليس القتل او سرقة المال العام ونفس الموقف من باقي الاديان ومن الفن او من الجمال او اي ابداع بل حتى من الحياة نفسها ليس لديهم سوى ثقافة الموت. المسلم المعتدل كالشخص الذي يصافحك بيد ويده الاخرى خلف ظهره يحمل سكينا ليغدرك به.
اعتقد ان المسلمين المعتدلين اليوم يعيشون بين نارين، خصوصا الذين لا يعرفون دينهم بشكل صحيح فهم يقعون بين نارين، نار الخوف من عذاب الله و نار انسانيتهم و اخلاقهم التي لا تسمح لهم بالموافقة على افعال الاسلاميين الحقيقيين.
اما المرقعين و المنافقين فهم كما تفضلتي هم كمن يصافح بيد و يخفي خلف ظهره سكين. و الجميع يجمعهم فكرة ان الفساد هو السفور و الخمر و ليس القتل و السرقة.
الدين عائق كبير و بالذات الاسلام.
بعيد الاضحى قامت داعش بالتضحية ب 19 شاب في مدينة دير الزور و تم تعليقهم من الاقدام بحبال ليصبح الشاب بشكل معكوس أي رأسه للأسفل وقدميه للأعلى.ثم ذبحه مع التكبير..هؤلاء أحفاد.محمد الحقيقيين.والله الحيوانات عندهم رحمة أكثر منهم.الله وإيدك يا أستاذ ننشر معاني هالدين المجرم بلكي تتغير المناهج المدرسية التي تلمع السيرة المحمدية.والله صرت أقرف لما شوف جامع.
شفت الفديو و بصراحة لا يوجد كلام يصف البشاعة، الرد جاهز دائما وهو انهم لا يمثلون الاسلام
كل يوم تحصل جرائم في امريكا و لا يتم ذكرها و التركيز عليها الا اذا كان الفاعل مسلما حتى لو بالهوية فقط
الجريمة الجنائية شيء لان المجتمع يدينها ويحاصرها بينما الجريمة بأسم الدين “الارهاب” هو شيء اخر يدق ناقوس الخطر في المكان الذي يضرب فيه لانه يستقي افكاره من نصوص دينية مقدسة و له بيئات حاضنة و مؤيدين و يبدأ بتدمير المدن و الدول و المجتمعات بشكل جمعي.
تقرير مهم والاحصائيات تظهر بوضوح خطورة هذه الأفكار الدينية الهدامة. للأسف عندما تناقشهم وتواجههم بهذه الحقائق الموثقة يكون ردهم مليئاً بالشتائم والسباب والتهديد والوعيد بالقتل وحتى التمثيل بجثتك لأنهم يعلمون جيداً أن موقفهم الحقيقي ضعيف وغير مقنع، وهذا أيضاً يُظهر بوضوح أخلاقهم ومعدنهم الأصلي المليء الحقد والكراهية لكل من خالفهم ولم يوافقهم الرأي. بانتظار تقارير جديدة تتكلم عن العمليات الأخيرة لهم لتدمير البشر وإنجازاتهم حول العالم وتحويل الحياة الجميلة إلى مكان للكراهية والتعصب المظلم. آمل النشر وشكراً
الاخ / إحسان
الاسلام لا يجتمع مع الحرية
الاسلام لا يجتمع مع الجمال
الاسلام لا يجتمع مع حرية المرأة
الاسلام لا يجتمع مع النجاح
الاسلام لا يجتمع مع حقوق الانسان
الاسلام لا يجتمع مع حقوق الحيوان
الاسلام لا يجتمع مع كل شيء تقريبا سوى ما مكتوب في قران محمد
شكرا لمرورك اخي العزيز